أفادت مصادر فلسطينية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة السورية "دمشق" أن قوات بشار الأسد تستوطن المكاتب التابعة لحركة حماس وتقوم بسرقة محتوياتها. وأوضحت المصادر في تصريح خاص [color=red]لـفلسطين الآن[/color] مساء الأربعاء 7/11/2012 أن عناصر الأسد تستوطن مكاتب حركة حماس، لاسيما المكاتب الموجودة في منطقة مشروع دمر وسط العاصمة السورية. وأشارت المصادر إلى أن منزل ومكتب رئيس المكتب السياسي للحركة "خالد مشعل" في منطقة المزة، ومكتب نائبه "موسى أبو مرزوق"، ومكاتب أعضاء المكتب السياسي للحركة: عزت الرشق وعماد العلمي في منطقة مشروع دمر تحولت إلى مسرح لسرقة قوات الأسد، كما وتمنع قوات الأخير عناصر الحركة والحرس من دخولها. وذكر المصدر أن قوات الأسد منذ أسبوعين تستولي على مزرعة تابعة للحركة في منطقة دروشة في ريف دمشق، وقامت بسرقة جميع ما في المزرعة من غنائم. وبحسب المصدر هناك تخوف من أن تتحول هذه الممتلكات لاسيما السيارات التابعة لحماس في أعمال عنف ضد الشعب السوري ليُقال أن حماس هي من تقتل الشعب السوري، ويتم بذلك تشويه صورة الحركة للسوريين وللعالم العربي.