اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني عماد زقوت أن جولة التصعيد الأخيرة التي دخلتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هدفت إلى تخفيف الحصار عن سكان قطاع غزة.
وقال زقوت خلال مقابلة متلفزة، رصدتها وكالة "فلسطين الآن"، إن جولة التصعيد التي توسط لوقفها الجانب المصري والقطري، أفضت في النهاية إلى الاتفاق على تحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.
وأضاف زقوت على أن المقاومة "نجحت في التخفيف عن سكان قطاع غزة في جولة سريعة دون إراقة الدماء، من خلال إيجاد حل لمشكلة الكهرباء، وإدخال المنحة القطرية وزيادتها، والعمل على القيام ببعض المشاريع التي سيلمسها المواطن في غزة".
وتابع: "ضمن الاتفاق إدخال مساعدات وأجهزة طبيةـ بالإضافة إلى الأموال المخصصة لقطاع الصحة للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا".
وأوضح أن البالونات الحارقة أصبحت تشكل خوفا وإرباكا كثيرا لدى سكان مستوطنات غلاف غزة، كما كبدت المستوطنين خسائر فادحة، وأجبرت حكومة الاحتلال الخضوع للمقاومة والموافقة على شروطها.
وأشار إلى أن البالونات الحارقة أربكت حسابات الاحتلال، وأجبرته الخضوع لشروط المقاومة والتخفيف من الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2006.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت امس الثلاثاء عن التوصل لاتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية، أفضى لرضوخ الاحتلال لمطالب المقاومة.
