كشفت مصادر أمنية مصرية أن قوات الجيش والشرطة العاملة في تطهير سيناء من البؤر الإجرامية، ستبدأ خلال الأيام المقبلة تنفيذ عملية موسعة لمواصلة هدم الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة وسيناء بعدما توقفت منذ ما يقرب من 30 يوماً. وقالت المصادر لصحيفة "الرأي" الكويتية إنه :"تم تحديد أماكن ما يقرب من (50) نفقاً تعتبر الأخطر، ضمن الـ(2500) نفق، والتي لم يتم التعامل معها حتى الآن، حيث تستخدم هذه الأنفاق بصفة خاصة في تهريب السلاح وتبادل عناصر الجهاديين ما بين غزة وسيناء"، مشيرة إلى أن "هذه الأنفاق والخاصة بتهريب السلاح تكون لها طبيعة خاصة من تلك المتعلقة بتهريب السلع، حيث تتعدد فتحات التهوية بها ومساحتها تكون أوسع من الداخل حيث تستخدم كمخابئ للعناصر المسلحة الذين قد يمكثون بها أسابيع في حالة وجود تضييق أمني عليهم". ولفتت إلى أن "القوات في سيناء تستعد للقيام بهجمات على عدد من الكهوف والمغارات الموجودة في جبال وسط سيناء، بعدما أفادت التحريات استخدام المسلحين والعناصر الجهادية للتمركز بها، ومنهم العناصر التي شاركت في الهجوم المسلح على مفتش مباحث الأمن العام في شمال سيناء قبل يومين". وقالت: "الهجمات سيتم الاستعانة خلالها بقوات من العمليات الخاصة والصاعقة، علاوة على عدد من الأسلحة الثقيلة لتطويق البؤر المتواجد بها العناصر المستهدفة وتضييق الخناق عليهم".