استنكر "إسماعيل هنية"- رئيس الحكومة الفلسطينية- الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مصنع اليرموك للتسليح قي العاصمة السودانية الخرطوم. وقال هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد الخلفاء الراشدين بجباليا الجمعة 9/11/2012 "نستنكر وندد بهذا الهجوم الإرهابي وهو دليل على إرهاب الكيان الذي يتخطي الحدود ولا يقف عند استهداف الشعب الفلسطيني". وأعرب هنية عن استغرابه من الصمت العربي جراء استهداف عاصمة عربية السودان لوقفوها بجانب قضايا الأمة، مؤكدا تضامن حكومته الكامل مع السودان رئيسا وحكومة وشعبا، مشيرا إلى أن السودان لن يتخلي عن التزاماته تجاه الشعب الفلسطيني. وقال:" لن نتخلى عن السودان وشعوبنا العربية". وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام آلة القتل والدمار وأما الاحتلال والعدوان. وجدد هنية التأكيد على الثوابت الفلسطينية وحق عودة اللاجئين وعلى عدم الاعتراف بـ(إسرائيل) وقال :"لا يستطيع كائن من كان أن يتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين أو يتخلى عن حق العودة لأنّ ذلك الحق ليس ملكه وإنما ملك لشعبنا الفلسطيني". وأضاف "إذا كان هناك أحد يقول إن صفد بلدي ولن أعيش فيها، فإنني أقول له إنّ الجورة وعسقلان بلدي وسأعيش فيها بإذن الله". وجاءت أقوال هنية ردًا على التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" التي تخلّى فيها عن حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هُجّروا منها عام 1948.