قال مصدر حكومي تونسي أن قرار السلطة الفلسطينية عدم المشاركة في مؤتمر الأسرى الذي تقيمه الرئاسة التونسية هو أمر مؤسف للغاية، ويدعو للقلق على مستقبل هذه السلطة في ظل إهمالها المتواصل لهموم وقضايا الشعب الفلسطيني المركزية. وأضاف المصدر في حديث خاص لـ [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] مساء الجمعة 9/11/2012م، أن السلطة لم تكتفي برفض المشاركة في المؤتمر بل أمرت سفارتها في العاصمة التونسية بإغلاق مقبرة فلسطين والتي تضم عشرات الشهداء الفلسطينيين ممن سقطوا في مجزرة حمام الشط على يد الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية، مؤكداً أن إغلاق المقبرة أمام الوفود المشاركة في المؤتمر يعد أمر غير مقبول. وكان وزير الأسرى في حكومة فياض "عيسى قراقع" أعلن مقاطعة السلطة لمؤتمر حول الأسرى الفلسطيني ينظم في تونس تحت رعاية الرئاسة التونسية بحجة عدم التنسيق والتشاور مع رام الله بشأن تنظيمه والإعداد له، وهو ما نفته الرئاسة التونسية. وتبدأ في العاصمة التونسية صباح السبت 10/11/2012، أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وستتواصل فعاليات المؤتمر الذي يحتضن قصر المؤتمرات في تونس افتتاح أعماله، على مدار يومين متتاليين. وبدأت وفود وشخصيات فلسطينية وعربية وأوروبية وأسرى محررون بالوصول إلى الأراضي التونسية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يحمل شعار "الحرية موعدنا"، ويرعاه رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي.