31.66°القدس
31.07°رام الله
30.53°الخليل
29.98°غزة
31.66° القدس
رام الله31.07°
الخليل30.53°
غزة29.98°
الأحد 16 يونيو 2024
4.72جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: ثورة " الليلك" .. من الناصرة إلى رام الله

بعد عشر سنوات من " الصبر" و" المثابرة"_حسب تعبيرها_ استطاعت يارا مشعور رئيسة تحرير مجلة " ليلك" من إقناع فتاة فلسطينية بالظهور بملابس فاضحة على غلاف مجلتها الهادفة إلى " تحرير " المرأة العربية من القيود المفروضة عليها ضد جميع المحرمات الاجتماعية، وفي مناسبة أخرى اعتبرت أن مسابقة " ميس ليلك" التي تقيمها المجلة سنويا ثورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ويجب على المرأة العربية أن تبادر إليها حتى " تنطلق" نحو التحرر الاجتماعي والاقتصادي والتمرد على المجتمع ومخلفات الماضي. الثورة الليلكية انتقلت من مدينة الناصرة إلى رام الله، حيث أقامت مجلة " ليلك" حفلا خاصا على " شرف" متسابقات "ميس ليلك"، وهنا لست افهم ما تعنيه لهم كلمة " شرف" اذا ما كان الوصول إلى مثل تلك المسابقة يتطلب كسر كل المحرمات..ما علينا..، ولكنهم اقاموا حفل التعري والانحلال والانحطاط في فندق موفينبيك_حسب الصور التي ظهرت في الإعلام وما قيل عن الحفلة_، وليس من حق احد الاعتراض على تلك الأوصاف لأن السيدة رئيسة التحرير غير الفاضلة تعتبر ذلك انجازا يضاف إلى انجازاتها طالما أن الأخلاق تحطمت والمحرمات استبيحت كما هو منصوص عليه في "دستور" ليلك، وتلك ليست " مزحة" فـ" يارا مشعور" وضعت دستورا خاصا لمن أردن الالتحاق بالمسابقة. يارا لا تستطيع مواجهة المجتمع الفلسطيني بالفضيلة أو الأخلاق الحميدة فبماذا تسلحت؟، بالوطنية، يارا احتجت يوما على التفتيش المذل على يد الأمن الإسرائيلي في ميلانو قبل ركوب طائرة "العال" فدفعتها وطنيتها لمقاطعة الشركة مما تسبب في خسارتها ماليا، وهي قصة ترويها كل حين لتؤكد على وطنيتها. شقيق يارا أكد بدوره على انه تربى هو وأخته على الكرامة والعزة وعدم الرضوخ للاحتلال، وكذلك الفتاة التي ظهرت عارية على غلاف مجلتهم هي أيضاً وطنية رغم تعريها ورفعها العلم الإسرائيلي في إحدى المسابقات في الخارج، والفتاة ذكرت التشجيع الذي لقيته من " بباها" و"مماها" لتكون وطنية و تظهر للعالم كما ولدتها "مماها"..تقريبا. أقول للذين يدعون حرقة على حقوق المرأة، إن أغلى ما تملكه المرأة هو حقها في الدفاع عن شرفها وعرضها،وما تفعله يارا وشبيهاتها إنما هو اكبر جريمة ترتكب في حق الفتاة العربية والمجتمع الفلسطيني ويجب منعها من دخول رام الله وأراضي الضفة الغربية لحماية المجتمع من خطر الفاحشة والانحلال والسقوط في وحل العمالة للاحتلال.