[title]اللي قالها يا حجة " قالت جدتي لأختها " ردت عليها " والله صادقة " ! .[/title] طبعاً أنا مثل الأطرش في الزفة مش فاهم مين اللي قالها وكيف فهمت عليها اختها وحكت صادقة ! المهم ... ما علينا " ..بدنا ندخل حارتنا بيت بيت ، دهليز دهليز ، عتبة عتبة، علشان نشوف كيف حارتنا " منبع النكد " احتفلت بالعيد.!.. [title]عيد المرحوم ![/title] على عتبة بيت أبو ربحي كانوا أولاده وبناته الصغار قاعدين أو بالأحرى " مصفطين مثل أباريق الجامع " وكل واحد حاطط ايده على خده !. طبعاً الحالة في يوم عيد تعتبر " مأساوية " لأنه بسلامته أبو ربحي ماخد مرته المصون ومن أذان الفجر ورايحين عالمقبرة ، علشان اليوم " موتي يمة " أول عيد بيمر على أبوه اللي مات قبل 7 أشهر بس ! . وهاي العصر أذن ولساتهم الأولاد بيستنوا رجعة أبوهم يعيدهم ويبسطهم! . [title]معوش مصاري ![/title] أبو الفهد قاعد على باب داره بيعفط دخان وبيطلع من مناخيره أصله " قرفان " ... ، مالك يا أبو الفهد ليش مش طالع تعيد على خواتك !؟ . رد : خليها على الله والله الواحد مفلس ومحرج ومليش خاطر أروح أعيد ! . الله يعينه أبو الفهد معوش مصاري يعيد خواته ، أصله مبارح في الليل اشترى 10 كروزات دخان و15 علبة معسل بحريني قال سمع في الأخبار أنه المصريين بدهم يدمروا الأنفاق فالراجل موتي يمة " بدو يأمن مستقبله" ! . [title]عالشرقية بس ![/title] وفي نص الحارة وقدام بيت أبو خالد إلا وصوت زعاق وغواش، وفجأة إلا وأم خالد طالعة بتعيط من البيت ورقعت الباب على قد الله ما يعطيها ! . وبعد التحري والتمحيص تبين أن أم خالد الغلبانة زهقانة ومفرفطة وبدها تطلع من بيتهم " الخم " تروح تشم الهوا هي وزوجها وإبنهم الوحيد ، وأخينا بالله أبوخالد مخه " فردة شمال" وما بحب يطلع من البيت ! . مهو أصله " موتي يمة " (متدين) ودقنه شبرين وجلابيته أقصر من مريول المدرسة وماشي عالسنة (زي ما هو بقول) "موتي يمة" وما بيحب المرة تطلع من البيت، إلا عالشرقية ! . أي هو هيك التدين ؟؟ . [title]ممنوع اللعب ![/title] وفي آخر الحارة إلا وأبو العبد وأبو يوسف كل واحد من شقته بيردح ! . قال ياراجل الواحد مش عارف ينام ولا يتريح من هالوِلد ! طخ ورقع ومراجيع وبواريد شو هذا !؟ . طبعاً المطلوب من الأطفال يقعدوا في بيوتهم مؤدبين ومحترمين وبلا عيد بلا " .... " خلي أبو العبد وأبو يوسف يرتاحوا أصلهم " موتي يمة " طول الليل معتكفين عند أبو الرائد في العريشة عالشيش بيش والزهرة وبدهم يناموا ! . [title]يووو مصارينا ![/title] أم العبد وأم فتحي بعد ما خلص العيد على طول شدو الرحال على السوق أصله كل وحدة تعيدت مبلغ وقدره، ولما أم رائد العاقلة الواعية حكت الهن بيكفي تبذير لسه قبل العيد بيومين اشتريتو أواعي بيكفي ! . ردن بصوت واحد : يووو مصارينا يختي ! ... " موتي يمة ! " [title]أنا عارف !؟ هاي العيد في حارتنا وهاي حظنا " المهبب " وعلى قولة " جدتي " اللي قالها يا ستي ! ...آه والله صادقة يا ستي ! .[/title]