أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، السبت 10/11/2012م، أن المحكمة الإسرائيلية في مركز تحقيق الجلمة مددت توقيف اعتقال الأسيرة نوال سعيد السعدي لمدة (8 أيام) على ذمة التحقيق. وذكر الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن المخابرات الإسرائيلية تتهم الأسيرة السعدي بنقل أموال لصالح لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وهو الأمر الذي نفته الأسيرة نفيا قاطعا. وأشار البيتاوي إلى أن الاحتلال رفض الخميس الماضي السماح لمحامي التضامن بزيارة الأسيرة في مركز تحقيق الجلمة بحجة أنها لا تزال في بداية مرحلة التحقيق. ومن المفترض أن تُعرض على المحكمة القادمة بتاريخ 15/11/2012. ولفت الباحث في مؤسسة التضامن إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت اعتقلت السعدي وهي زوجة الأسير بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بتاريخ 5/11/2012 بعد اقتحام منزلها في مخيم جنين. وكانت السعدي (50 عاما) قد اُعتقلت مرتين خلال انتفاضة الأقصى وهي والدة الشهيدين إبراهيم وعبد الكريم، كما أن اثنين من أشقائها وحماتها المسنة قد استشهدوا أيضا.