قالت حركة "حماس" إن منظمة الأمم المتحدة فشلت في حماية الفلسطينيين من الإرهاب الذي يمارس عليه بشكل يومي منذ 72 سنة، أو مساعدتهم في إنجاز حقوقهم بالحرية والاستقلال وتقرير المصير أحد الأسس الصلبة لمبادئ المنظمة.
وأكدت حماس في تصريح صحفي في الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، أن هذا الفشل سيبقى عاراً يلاحق المنظمة الدولية، حتى تعيد الحق إلى نصابه، وتصحح الخطيئة التي ساهمت في صناعتها.
وأضافت، انطلقت أمس فعالية الإحياء الرسمي لذكرى إنشاء المنظمة، وتحدث الجميع عن الإنجازات الكبيرة والتحديات المستقبلية، وهم محقون، فقد كان للمنظمة دور بارز في حفظ الأمن والسلم الدوليين في العديد من المناطق حول العالم، وساهمت بشكل جاد في توجيه البوصلة الدولية نحو كثير من التحديات التي تشكل خطرا حقيقياً على البشرية جمعاء.
وأردفت: "لكن للأسف لم يتحدث أحد عن الفشل الذريع للمنظمة، فهي أنشئت في عام ١٩٤٥ في مؤتمر سان فرانسيسكو "لاستبدال حكم القوة بسيادة القانون" في كل مكان، ولكن يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على دولة الاحتلال الصهيوني "إسرائيل"".
وأعربت حماس عن تطلعها من أن تساهم المنظمة بشكل جاد في مساعدة شعبنا على إنجاز حقوقه بالحرية والاستقلال، والتخلص من احتلال عنصري بغيض، لأن استمرار هذا العدوان من أهم أسباب غياب الأمن والسلم الدوليين.
وتمنت حماس أن يعم السلام والتنمية أركان الكوكب، وتتحقق كثير من أحلام البشرية بالقضاء على الفقر والبطالة والعنصرية والأمية.