17.78°القدس
17.6°رام الله
16.64°الخليل
22.36°غزة
17.78° القدس
رام الله17.6°
الخليل16.64°
غزة22.36°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

وزير خارجية قطر يستقبل الرجوب ويؤكد دعم المصالحة الفلسطينية

غزة - فلسطين الآن

اجتمع وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الخميس، مع جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، الذي يزور الدوحة حاليا، شدد خلاله المسؤول القطري على موقف بلاده الداعي لتسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل.

وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، "دعم دولة قطر الكامل لتحقيق المصالحة الوطنية"، كما "جدد موقف دولة قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية "على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".

والثلاثاء، أكد أمير قطر، تميم بن حمد، أن أي ترتيب لا يستند للشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية لن يحقق السلام.

وقال تميم بن حمد، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "هناك إجماعا دوليا على عدالة قضية فلسطين، وعلى الرغم من هذا الإجماع يقف المجتمع الدولي عاجزا، ولا يتخذ أي خطوات فعالة في مواجهة التعنت الإسرائيلي والاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية".

وأكدت الخارجية القطرية، في بيان الأسبوع الماضي، موقفها الثابت بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس، ضمن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وجاء البيان القطري بعد نشر وسائل إعلام عربية تصريحات نسبتها إلى مسؤول أمريكي تحدث عن استجابة قطر للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 14 أيلول/ سبتمبر الجاري، أكدت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في مقالة مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن بلادها "لن تنضم" إلى الجيران الخليجيين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "قبل حلّ الصراع مع الفلسطينيين".

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، اتفاقيتي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

المصدر: فلسطين الآن