دعا "شاؤول موفاز"- رئيس حزب كاديما الإسرائيلي ورئيس الحكومة الإسرائيلية سابقاً- الجيش للرد بقوة في على ما أسماه التصعيد الأخير جنوب فلسطين المحتلة. وأفاد موقع واللا "العبري" "عندما كنت قائد هيئة الأركان العسكرية خلال عملية السور الواقي كان قادة الفصائل الفلسطينية هم الهدف الأول الذين تم استهدافهم, فالجيش يستطيع تنفيذ مهام كبيرة ويجب إطلاق يد الجيش لفعل ما يراه لازم لاستهداف القطاع وقادة الفصائل بصورة مباشرة". وزعم موفاز بأنه من الممكن القيام بعملية عسكرية برية داخل قطاع غزة. من جانبه، حمل وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة نتنياهو العميد "موشية يعلون" حماس المسؤولية عن التصعيد, وهدد يعلون وفقاً لإذاعة الاحتلال من استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وأشار يعلون أن الجيش سيرد بقوة وسيدفع الفلسطينيين ثمناً باهظاً, والآن نحن ندرس جميع طرق الرد العسكري. أما وزير الحرب الأسبق من حزب العمل "عمير بيرتس" قال يجب أن تدفع حماس :"الثمن الباهض بسبب الصواريخ ولكن لا يكفي أن نرد عسكرياً فيجب أيضاً أن نقوم بعملية سياسية أولها بدء المفاوضات مع "أبو مازن"".