أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي أن حركة فتح تشارك في إفشال المصالحة الفلسطينية من خلال صمتها تجاه الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة في الضفة المحتلة بحق أبناء حركة حماس. وقال النائب في التشريعي عن مدينة طولكرم في حديث إذاعي صباح الخميس 23-6-2011م:" لم نشعر بأي تغيير على الساحة الفلسطينية بالضفة سواء فيما يتعلق بالاعتقال السياسي والاستدعاءات أو الواقع الأمني المفروض على أبناء حماس"، مبيناً أن أهالي الضفة لم يسمعوا بالمصالحة سوى عبر وسائل الإعلام فقط. ودعا القرعاوي إلى أن تكون المصالحة بادرة قوية لإنهاء هذا الملف الذي يقض مضاجع الأسر الفلسطينية في الضفة، منوها إلى أن أسر المعتقلين يتساءلون بحسرة يوميا: أين أبناؤنا بعد توقيع المصالحة؟. ومن الجدير بالذكر أن أجهزة فتح في الضفة المحتلة ما زالت مستمرة في سياسة استدعاء نشطاء وكوادر حركة حماس والجهاد الإسلامي، الأمر الذي يعكر أجواء المصالحة.