قال "موشيه يعلون" نائب رئيس حكومة الاحتلال ووزير الشؤون الإستراتيجية :"إن الوضع في المنطقة الجنوبية يبدوا كما لو أننا لم نقدم له حل مناسب وأعود وأكرر من يعتقد أنه لديه حل فوري ليتقدم وأنا أعرف الواقع هناك". وجاءت تصريحات يعلون خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أجراه، صباح اليوم الاثنين 12/11/2012، وأضاف: "من الواضح انه هناك حرب مستمر خلال 13 عام، ولكن في هذه الحرب كانت هناك فترات طويلة سادها الهدوء، وعلى سبيل المثال عمليات اغتيال قادة حماس في الفترة التي كنت فيها رئيساً للأركان أدت إلى فترات طويلة من الهدوء". على حد زعمه. وفي تساؤل للإذاعة هل ذلك دعوة منه لاغتيال قادة حماس لإنهاء جولة التصعيد الحالية، أجاب يعلون: "أنا لا أدعوا لشيء محدد، وما لدي سأقوله في الأماكن المناسبة"، مضيفاً: "لدينا وسائل متعددة لم نستخدمها ومن منطلق ضرورة استخدام القوة للتوصل لوقف إطلاق النار وبما أن هذا الأمر لم يتحقق خلال الأسبوعين الأخيرين يجب أن نصعد ردنا حتى توقف حماس إطلاق النار". كما حمل يعلون مسؤولية التصعيد لحركة حماس في قطاع غزة، قائلاً: " كما قال نتنياهو في ظل الوضع الحالي وعلى وقع التصعيد الحاصل خلال الأسبوعين الماضيين، لا شك أن حماس تتحمل مسؤولية ذلك وسنضطر لتصعيد ردنا وإن كنا حتى الآن توصلنا لاتفاقات تهدئة معينة من خلال ردودنا فمن الواضح أن ذلك بات غير كافي". ورفض يعلون التطرق إلى الأخبار التي تحدثت عن تهيئة نتنياهو للرأي الدولي لعملية واسعة في قطاع غزة، قائلاً : "لن نناقش هذا الأمر عبر أثير البث ولكن لا شك أنه يجب علينا تصعيد ردنا كما قال نتنياهو وهذا ما سنفعله حتى تقول حماس كفى، وهي ستفعل ذلك عندما تفهم أن استفزازاتها على حساب مواطنينا في الجنوب واستفزازاتها ضد جنود الجيش التي حدثت في الأسبوعين الأخيرين لا يمكن تحملها وهذا يلزمنا أن نصعد ردنا". وبشأن الجهود المصرية لتهدئة الوضع الأمني، قال يعلون: "نحن حددنا سياسة واضحة منذ بداية فترة ولاية الحكومة بأن لا نجري حوار مباشر مع حماس ولا من خلال الوساطة المصرية أو حتى غير ذلك فإذا ساد الهدوء غلاف غزة حينها سنهدأ". وادعى يعلون أن حماس هي التي تتوجه للمصرين في الجولات الأخيرة، وأنا لا أعلم بوجود توجه للمصرين أو غيرهم لوقف إطلاق النار و لذلك نحن نحضر لتصعيد ردنا". وتطرق يعلون إلى الوضع على الحدود الشمالية واحتمال التصعيد مع سوريا، قائلاً: "حسب تقديري لسنا معنيين في فتح جبهة مع سوريا وهذا ما ينقص الأسد الآن أن نوجه له الضربات وهو يفهم ذلك جيداً، وقد استجاب لرسائل أوصلت إليه من قبلنا وقبل جهات أخرى عبر قنوات مختلفة سواء كانت تتعلق بالسلاح الكيميائي أو حتى بإشعال الحدود وأرجوا أن يكون قد أستوعب الرسائل".