أكد خبير عسكري أن المقاومة الفلسطينية تمتلك إرادة الدفاع والمقاومة والكتلة النارية الصاروخية القادرة على ردع الاحتلال الإسرائيلي ، موضحاً أن المقاومة في غزة امتلكت خلال السنتين الماضيتين قدرات ستفاجئ إسرائيل من بينها صواريخ يصل مداها إلى 150كيلومتر . تجدر الإشارة إلى أن الفصائل العاملة على ساحة قطاع غزة قامت برشق المناطق المحاذية لقطاع غزة بما يزيد على (15) صاروخاً وقذيفة أوقعت عشرات الإصابات في صفوف المغتصبين إضافة إلى دمار واسع لحق ببعض المنازل والمنشئات الإسرائيلية. [title]المقاومة وصدمة الاحتلال[/title] وبيّن الخبير العسكري العميد "أمين احطيط" - في تصريح خاص بموقع "فلسطين الآن" صباح الاثنين 12/11/2012م – أن (إسرائيل) فوجئت بإرادة المقاومة وقدرتها على البقاء والتطور في ظل المحاولات المستمرة والجادة لخنق المقاومة في الميدان . وقال :" المقاومة أظهرت خلاف ذلك وكشفت عن امتلاكها لإرادة المقاومة والمرونة في الحركة أثناء المواجهة ما أحدث صدمة شديدة لدى الاحتلال جعلته مرتبكاً ". واعتبر احطيط أن المواجهة الحالية أعطت المقاومة الفرصة لتفنيد كل الإشاعات التي لحقت بها والتي تحدثت عن تراجعها عن المقاومة وقال:" المقاومة تقول الآن بفعلها في الميدان أنها لا زالت موحدة ومتماسكة حول خيار التمسك بالمقاومة ما شكل خيبة لكل المراهنين". وأوضح أن دولة الاحتلال وجيشها أمام خيارين أولهما الاستسلام للأمر الواقع وثانيهما معالجة الخطر وهو ما تحاول (إسرائيل) أن تقوم به من خلال جس نبض القوى المحلية والإقليمية والدولية لإمكان القيام بعملية عسكرية ضد غزة . [title][color=red]صواريخ جديدة[/color][/title] وتوقع احطيط أن تكون المقاومة قد امتلكت خلال العامين الماضيين قدرات تستطيع من خلالها مفاجئة (إسرائيل) خاصة فيما يتعلق بالقدرات البرية وإمكانيات التقدم البري على غرار ما قام به حزب الله في لبنان عام 2006 ،مؤكداً أن المقاومة في غزة تمتلك صورايخ يصل مداها إلى 150 كيلومتر –حسب قوله . وجدد احطيط تأكيده على فشل القبة الحديدية في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية ، وقال :" في كل جولة من جولات التصعيد مع المقاومة في غزة نشهد تراجعاً في فعالية هذه القبة وهذا يثير القلق عند قادة الجيش الإسرائيلي وصناع القرار في (إسرائيل)".