هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مساء اليوم الخميس، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وقدّم هنية للنخالة التهاني بذكرى انطلاقة "الجهاد"، مستحضرًا "تاريخ الحركة المجيد في مشروع المقاومة وحماية ثوابت القضية الفلسطينية وبعدها الإسلامي، وترحم على أرواح الشهداء المؤسسين، الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والشهيد الراحل د رمضان شلح، وشهداء الحركة كافة".
وعبّر رئيس الحركة عن "اعتزازه بالعلاقة الراسخة والمتينة مع حركة الجهاد، والتطور الاستراتيجي لهذه العلاقة التي انعكست في ميادين المقاومة والسياسة، وقد تم التأكيد على التضامن مع الأسير ماهر الأخرس في إضرابه عن الطعام، وضرورة الإفراج عنه من سجون الاحتلال".
وتم استعراض آخر مستجدات الحوار الفلسطيني، حيث تم التأكيد على التمسك بمسار الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الكاملة في الميدان والمنظمة ومؤسسات السلطة ضمن المرجعيات السياسية المتفق عليها، واستكمال هذا الحوار قريبًا في القاهرة بين مختلف الفصائل للتوصل إلى الإطار الشامل للرؤية الوطنية الفلسطينية.
كما تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الحركتين ومع بقية الفصائل لتحصين الاتفاق الوطني وشموليته لشعبنا في الداخل والخارج.