توعد وزير الحرب الإسرائيلي، ايهود باراك، مساء الاثنين 12/11/2012 قطاع غزة بضربات عسكرية "تعيد الهدوء إلى جنوب (إسرائيل) وتوقف إطلاق الصواريخ"، على حد قوله. وأكد باراك أن "قوات جيشه ستواصل العمل بكل قوة لخلق حالة من الردع العسكري في قطاع غزة" , مشيرا إلى أن التصعيد في قطاع غزة سيكون له تأثير كبير على الانتخابات الإسرائيلية القادمة. أقوال باراك جاءت خلال تفقده للجنود الجرحى في مستشفى سوروكا، اثر استهداف المقاومة في غزة لجيب عسكري إسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة غزة أول أمس السبت 2012/11/12 مما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجراح اثنين منهم في حال الخطر. وأوضح باراك أن حماس أصبحت لاعبا مؤثرا في الانتخابات العامة الإسرائيلية القادمة "حيث سيتجه الناخبون الإسرائيليون للتصويت للجهة التي تضمن عودة الهدوء ووقف صواريخ غزة".