عانق الأسير رامي سليمان (32 عاما) اليوم الاثنين 2012/11/12 الحرية لأول مرة بعد نحو 6 سنوات من الإعتقال المتواصل في سجون الإحتلال الإسرائيلي. ويعد سليمان، وهو من قرية مردا في محافظة سلفيت، من قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية، حيث شغل لأكثر من مرة مناصب هامة وحساسة داخل الأسر، وكان سندا وعونا للأسرى طوال السنوات التي أمضاها في سجون الإحتلال الإسرائيلي. وطالب المحرر سليمان بوقفة جماهيرية حقيقية مع الأسرى المضربين وعدم تركهم لوحدهم في ظل هذه الحرب التي يخوضونها من أجل انتزاع حريتهم. كما حمل رسالة من الحركة الأسيرة الفلسطينية مفادها "ضرورة التوحد والابتعاد عن التراشق الإعلامي وإنهاء حالة الإنقسام المقيت، والعمل بشكل واضح على تجنيب الأسرى المحررين كل مظاهر الإنقسام وتكريمهم وعدم التعرض لهم". وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "فؤاد الخفش" إن الأسير المحرر رامي سليمان أمضى ما يزيد عن أحد عشر عاما في الأسر، جزء منها في العزل الإنفرادي، ومدة طويلة في الإعتقال الإداري، وقد خضع خلالها لتحقيق قاسي وصعب للغاية. يذكر أن سليمان اعتقل في 4/5/2006 وتم تحويله للإعتقال الإداري قبل أن يخضع للتحقيق القاسي لفترة طويلة، ومن ثم صدر بحقه حكما بالسجن لـ50 شهرا. [img=112012/re_1352738452.jpg]المحرر رامي سليمان وسط أهله وأقاربه وأصدقائه[/img] [img=112012/re_1352738449.jpg]المحرر رامي سليمان اعتقل لمدة 6 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي[/img] [img=112012/re_1352738414.jpg]أهالي القرية باركوا وهنؤا سليمان بحريته[/img] [img=112012/re_1352738438.jpg]المحرر سليمان بعد 6 سنوات من الاعتقال[/img] [img=112012/re_1352738464.jpg]المحرر رامي سليمان يعانق الحرية مرة أخرى[/img]