عرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي وصل إلى الرياض الإثنين 12/ 11/ 2012، على الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، العراقيل التي تواجه عملية التسوية خاصة بعد معارضة الرئيس الأمريكي الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على دولة غير عضو. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الجانبين بحثا خلال اللقاء "تطورات القضية الفلسطينية والعراقيل التي تواجه مسيرة السلام في المنطقة إضافة إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وحضر اللقاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية. كما حضره من الجانب الفلسطيني الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة وسفير السلطة لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي، ورئيس جهاز مخابرات السلطة ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي مجدي الخالدي. وتأتي زيارة عباس الى المملكة عقب الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين الرئيس الامريكي باراك اوباما والذي ابلغ فيه الاخير معارضة الولايات المتحدة للجهود أحادية الجانب في الأمم المتحدة. وكان عباس قال في كلمة ألقاها الأحد في الذكرى الثامنة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات "نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة لنحصل على دولة غير عضو"، وأضاف "لن نتراجع ونحن ذاهبون في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي 2012 .