30.55°القدس
30°رام الله
29.42°الخليل
28.84°غزة
30.55° القدس
رام الله30°
الخليل29.42°
غزة28.84°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: الرد على العدوان الإسرائيلي في ظل الربيع العربي

فيما مضى كانت قيادة الكيان الغاصب مشغولة بملاحقة أطفال الحجارة والزجاجات الحارقة، وتطورت أساليب المقاومة وتنوعت إلى حرب السكاكين وإطلاق النار ثم إلى العمليات الاستشهادية والألغام المضادة للدروع وإطلاق الصواريخ التي بدورها تطورت أمام عجز إسرائيلي كامل في منع طفل فلسطيني من قذف حجر على مغتصب إسرائيلي. آفي ديختر مسئول أمن الجبهة الداخلية لدولة الاحتلال أقر بعدم وجود حل سحري لمنع إطلاق صواريخ المقاومة من قطاع غزة وقيادات أخرى هددت بتصعيد الرد ضد القطاع في حال استمرار إطلاق الصواريخ، والواقع يؤكد بأنهم فشلوا في منع ما هو أقل من الصواريخ وذلك لسبب بسيط وهو استحالة وجود احتلال دون وجود مقاومة، فالعلة في وجود الاحتلال وليس في مقاومته. شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض إلى هجمة وحشية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو البادئ بالعدوان منذ احتلاله عام 1948 واستمرار حصاره لقطاع غزة ثم الهجمات التي يشنها على القطاع بين حين وآخر فضلا عن جرائمه في الضفة الغربية. في مثل هذه اللحظات لا بد من تماسك الصف الداخلي سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى فصائل العمل المقاوم، لا وقت للمناكفات الداخلية التي تتسبب في تشتيت الجهود والأنظار عما تقترفه " إسرائيل"، كل أسباب خلافاتنا واهية أمام الخطر الإسرائيلي الراهن، ولا بد من تجميد المناكفات الداخلية الى حين، ونحن_وبكل أسف_ خير من يتقن عمليات التجميد حتى لو كانت على حساب مصالحنا شعبا وقضية وتجميد المصالحة خير مثال. على جمهورية مصر العربية أن تتحرك لوقف الهمجية الإسرائيلية، فما ننتظره من الرئيس المصري محمد مرسي أكبر من الشعور بالأسى والأسف أو التضامن النظري، وكذلك موقفنا من الأمين العام لجامعة الدول العربية فهو مطالب بالتحرك وتحريك الضمير الغائب في الجامعة العربية، وما كنا نتفهمه قبل الثورة العربية لا يمكننا تفهمه بعدها، وعلى الشعوب العربية وخاصة الشعب المصري التحرك تجاه سفارة العدو للاحتجاج على ما تفعله " إسرائيل" في غزة. ختاما فإننا نؤكد بأن هذه لحظة مناسبة لكل من يعمل للقضية الفلسطينية أن يبعث برسالة الى دولة الاحتلال بأن زمن العبث بمصير الشعب الفلسطيني قد ولى، وأن جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني أخطر على وجودها من صواريخ المقاومة.