واصلت أجهزة الضفة استهدافها لعناصر ومناصري حركة المقاومة الإسلامية حماس، فاعتقلت ثمانيةً منهم في نابلس وطولكرم ورام الله، واستدعت ثلاثةً للتحقيق في الخليل. وأفادت حركة حماس - في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن " نسخة عنه مساء الثلاثاء 13/11/2012م - أن جهاز الوقائي اقتحم مخيم عين بيت الماء غرب نابلس، وشن حملة اعتقالات طالت ستةً من أنصار الحركة، وهم عامر عمر يونس ومعتز حمدان عياط وبرهان محمد يونس ومجاهد سليم نجل الشهيد جمال سليم والأسير المحرر جهاد سليم وهو شقيق الشهيد جمال سليم وعمر شوكت أبو خميس. وفي طولكرم، اعتقل الوقائي طالب الهندسة في جامعة فلسطين التقنية خضوري محمد دوسم أبو سعدة، بعد مداهمة منزلة في بلدة علار شمال المدينة. أما في رام الله، فاعتقل ذات الجهاز الطالب في جامعة بيرزيت علاء سماحة من مكان عمله في رام الله، ثم اقتاده إلى بيته في بلدة عين سينيا وصادر جهاز الحاسوب الخاص به. وفي محافظة الخليل جنوب الضفة، استدعت أجهزة الضفة عددًا من كوادر وأنصار حركة حماس. وعرف من بين الذين تم استدعاؤهم الشاب مراد نايف (29 عامًا)، من مدينة دورا وهو معتقل سابق لدى الأجهزة وخريج كلية العلوم من جامعة الخليل ومفصولٌ من عمله في وزارة التربية والتعليم في الضفة، وهو أحد قيادات الكتلة الإسلامية سابقًا في جامعة الخليل. كما استدعت أجهزة السلطة المحرر عيسى اسماعيل صالح (31 عامًا) من مدينة يطا وهو أسير محرر اعتقل مرتين لدى الاحتلال وأمضى أربع سنوات متنقلاً بين مختلف سجون الاحتلال، وهو معتقلٌ سياسيٌ سابق لأكثر من سبع مراتٍ في سجون الأجهزة وأمضى ما مجموعه 13 شهرًا فيها، واستدعي أكثر من 130 مرة للاستجواب بتهمة الانتماء السياسي لحركة حماس وقيادة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل. كما استدعت تلك الأجهزة الشاب عيد أبو جارور من بلدة بني نعيم للتحقيق والاستجواب، وهو مفصول من عمله وترفض حكومة رام الله إعادته لوظيفته بالرغم من قرار المحكمة الملزم بإعادة المفصولين لوظيفتهم مع تعويضهم عن الشهور التي حرموا منها من مزاولة عملهم.