تفقد رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، جرحى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مؤكدًا أنّ الهجمة الإسرائيلية لا يمكن أن تكسر إرادة شعبنا وصموده في مواجهة الاحتلال. وأكد هنية خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء 2012/11/13 عقب تفقده للجرحى أنّ الحكومة أرسلت عدة رسائل لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي طالبتهم فيها "بلجم الاحتلال الإسرائيلي ووضع حدا لجرائمه المتواصلة ضد غزة". وطالب هنية تلك الجهات بتفعيل القانون الدولي ومحاكمة قادة الإحتلال الذين ارتكبوا سلسلة من المجازر عبر العدوان المستمر على غزة، والتي يستخدموا فيه كل مرة أسلحة محرمة دوليًا. وأطلق هنية على استهداف عزاء آل حرارة بمنطقة الشجاعية في الهجمة الأخيرة، "مجزرة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد" كونها تمت في منطقة ذات كثافة سكانية عالية. وثمّن هنية دور وزارتي الصحة والداخلية أثناء العدوان، مبينًا أنّ الحكومة استنفرت جميع وزاراتها منذ بداية العدوان. وأكدّ رئيس الوزراء أنّ التهديدات باغتيال شخصيات سياسية، تهديدات لا تُخيفنا، ولا يمكن أن تنال منا وتحطم صمودنا. وحيّا هنية التوافق بين الفصائل الفلسطينية في اجتماعها بالأمس، بشأن إصدار موقف تحملت فيه المسؤولية بالتزامها بالهدوء في حال التزم به الاحتلال. [img=112012/re_1352811596.jpg]هنية يتفقد جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة[/img] [img=112012/re_1352811606.jpg]هنية أكد أن العدوان لن يكسر إرادة وصمود شعبنا[/img] [img=112012/re_1352811616.jpg]هنية طالب بمحاكمة قادة الاحتلال لاستخدامهم أسلحة محرمة دوليا[/img] [img=112012/re_1352811628.jpg]رئيس الوزراء ثمّن دور وزارتي الصحة والداخلية[/img] [img=112012/re_1352811639.jpg]هنية: التهديدات بالاغتيال لا تخيفنا ولن تحطم من صمودنا[/img] [img=112012/re_1352811882.jpg]رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي[/img]