تتبقّع النوافد في الحمّام، كما أبواب الاستحمام الزجاج، جرّاء التركيز العالي في محتويات الماء من المعادن، كالمغنيسيوم والكالسيوم. ومع مرور الوقت، تتراكم المعادن على الأسطح، التي تكون على اتصال دائم بالماء. وهناك الكثير من الخيارات المتعلّقة بكيفية إزالة علامات الماء عن الزجاج، وباستخدام مكونات متوافرة في المنزل.
الخل
• محلول الخلّ الأبيض الممزوج بماء الصنبور، بنسبتين متساويتين، فعّال في القضاء على البقع الصعبة على الزجاج. علمًا أن البقع الصعبة تحتاج إلى تركيز أعلى من الخل. لكن، يجب الامتناع عن سكب المحلول على الزجاج مباشرةً. بل يوضع كم سخيّ من المحلول، على منشفة (أو قطعة قماش نظيفة) لفرك الزجاج. تعمل المنشفة أيضًا كمادة كاشطة للبقع. لكن، ينصح بعد تغطية السطح بالكامل بالمحلول، أن يُترك لينتقع، بدون أن يجف المحلول على السطح. كلما زادت صعوبة البقع، كلما استغرق النقع وقتًا أطول. بعدها، تستخدم منشفة جافّة لإزالة محلول التنظيف، فمنشفة نظيفة وجافة (أو منشفة ورقية) للتلميع.
• صودا الخبز منظف فعال، في هذا الإطار. وفي إثر ثلاثين دقيقة من ترطيب الزجاج بالخل، ومسحه، هو يُرش بصودا الخبز ، ويدلّك بلطف، ويشطف بالماء.
الليمون الحامض
• عصير الليمون الحامض المعبأ في زجاجة ذات رذاذ فعّال على غرار الخل، عندما تبلل منشفة نظيفه به لفرك الزجاج، وتركه لبعض الوقت، قبل إزالته بالماء.
• زيوت الحمضيات، مثل: زيت الليمون وزيت البرتقال، تطرد البقع عن الزجاج، عند خلط بضع قطرات من الزيت في الماء. تبلل منشفة نظيفة بالمحلول، الذي يطبق على الزجاج. يُترك المحلول لبعض الوقت على الزجاج، قبل أن يُمسح.