قالت "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل" إن لقاءً تطبيعياً سيحصل يوم غد الأربعاء 14/11/2012م في فندق "الإنتركونتيننتال" في أريحا من 14 – 15 الشهر الجاري بدعوة من ما يسمى "منتدى مؤسسات السلام" (Peace NGO Forum) الإسرائيلي-الفلسطيني تشارك فيه أهم مؤسسات التطبيع الفلسطينية والاسرائيلية، وعلى رأسها ما يدعى "مركز بيرس للسلام". وأضافت اللجنة الوطنية في في بيان صحفي، الثلاثاء 13/11/2012:" بأن هذا المنتدى معروف بمواقفه الرافضة لحق العودة ولإنهاء نظام الأبارتهايد الاسرائيلي، مما يتناقض مع أهداف النضال الوطني الفلسطيني". ووصفت اللجنة في بيانها الهجمة التطبيعية المتسارعة مؤخراً، بالذات في القدس المحتلة بأنها إشارة على استعداد بعض الفلسطينيين للانخراط في مشاريع تطبيع توفّر أوراق توت لجرائم الاحتلال وانتهاكاتها للقانون الدولي مقابل منافع مادية أو معنوية أنانية، مما يؤدي لإضعاف الصف الوطني الفلسطيني وحركة التضامن العالمية مع حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها العودة وتقرير المصير والتحرر الوطني. ووصفت اللجنة توقيت هذه اللقاءات بالمشبوه، حيث تتماهى هذه اللقاءات التطبيعية مع توجهات حكومة نتنياهو لترويج "السلام الاقتصادي" وتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية. ودعت اللجنة الوطنية إلى العمل بكل الجهود السلمية المتاحة لإحباط ووقف كل المحاولات التي تهدف الى جرّ قطاعات شبابية واقتصادية وثقافية وأكاديمية ونسوية إلى خانة التطبيع، مطالبة مَن تورّط في لقاءات تطبيعية سابقة إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني ووقف التطبيع بأشكاله فوراً. وختمت اللجنة بيانها بالدعوة إلى إلغاء المؤتمر التطبيعي لمنتدى مؤسسات السلام المقرر تنظيمه في فندق الإنتركونتيننتال في مدينة أريحا، لتناقضه مع أسس النضال الفلسطيني على كافة الصعد.