ثمنت الحكومة الفلسطينية الموقف الموحد لفصائل المقاومة بالتزامها التهدئة ما التزم الاحتلال الإسرائيلي بها, مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني بكافة فصائله الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ودانت الحكومة خلال اجتماعها مساء الثلاثاء 13/11/2012عدوان الإسرائيلي على القطاع، مثمنةً صمود الشعب الفلسطيني وفصائله في صد هذا العدوان. من جهةٍ أخرى، قالت الحكومة إن :"التحركات السياسية التي تقوم بها قيادة منظمة التحرير ومن بينها خطوة الذهاب للأمم المتحدة تمثل خطوة منفردة غير مكتملة الدراسة ولم تتشكل عن إجماع وطني، وتحمل بعض المخاطر على الحقوق الفلسطينية الثابتة". كما عبرت الحكومة عن تقديرها العميق للرئيس التونسي منصف المرزوقي وحكومة تونس على اهتمامهم وتفعيلهم لملف الأسرى الفلسطيني، الذي يؤكد أن دول الربيع العربي بدأت تتفاعل بشكل إيجابي مع القضية الفلسطينية. وعبرت الحكومة عن إدانتها لمواصلة الاحتلال للاستيطان وتهويد القدس وتعبر عن استنكارها لموافقة وزير الجيش الإسرائيلي "إيهود باراك" على زرع (500) وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة. ونعت الحكومة خلال اجتماعها الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إلى العلا جراء العدوان الأخير على قطاع غزة والذي استهدف المنازل وبيوت العزاء والأفراح، وتتقدم من أهلهم وذويهم بأحر التعازي.