خبر: أهدافهم دليل جبنهم وهزيمتهم في الرصاص المصبوب
14 نوفمبر 2012 . الساعة 06:06 ص بتوقيت القدس
سبعة أهداف سيضربها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حال تواصل إطلاق صواريخ المقاومة على المغتصبات الصهيونية، الأهداف تختلف اختلافا كليا عما سبق حرب رصاص مصبوب قبل ثلاثة أعوام، وكأن " إسرائيل" استوعبت الدرس بعد الهزيمة التي تلقتها حينها ولم تحقق أيا من أهدافها " الكبيرة" مثل وقف الصواريخ ومنع تهريب السلاح وإنهاء حكم حماس. استهداف المقرات الحكومية والحزبية ومنازل النشطاء وسياراتهم وممتلكاتهم، وكذلك اغتيال بعض الرموز وقطع التيار الكهربائي وإغلاق المعابر كلها أهداف سهلة لا تعبر عن قوة ولا عن سيطرة وإنما عن عجز مطلق، كما أن بعض تلك الأهداف متحققة بدون تهديد مثل قطع التيار الكهربائي ومنع إدخال الوقود وإغلاق المعابر واستهداف المركبات وبعض المقرات، فما الجديد الذي حملته التهديدات الإسرائيلية؟ لا شيء. واضح أن العدو يتخبط بعد رد المقاومة القوي على جرائمه الاستفزازية،فتماسك الفصائل الفلسطينية وانسجام الحكومة في غزة معها وتوافق الجميع على مقابلة الإرهاب الإسرائيلي بالمقاومة وعدم تلهف غزة لتهدئة مجانية مع الاحتلال وكذلك التهديد المصري بسحب السفير وما قد يتبعه من تردٍ في العلاقات المصرية الإسرائيلية، كل ذلك أظهر حجم المأزق الذي تعيشه دولة الاحتلال. الأهداف التي حددتها (إسرائيل) سهلة وسهلة للغاية ولكن هل تتحمل هي عواقبها المتمثلة بالأهداف الستة التي حددتها المقاومة مثل استهداف مراكز ومنشآت عسكرية وخطف جنود واختراق الحدود واقتحام المستوطنات وغير ذلك مما تخبئه المقاومة من مفاجآت؟. الأصوات النشاز بدأت تتعالى وتحول الأهداف الإسرائيلية البائسة إلى أرقام تخطت بحساباتهم ما تبرعت به دولة قطر الشقيقة، وكأني بهم يريدون إخافة غزة بعد أن فشلت " إسرائيل" في تخويفها، أولئك ينطبق عليهم قول المولى عز وجل : " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم "، يقولون لأهل غزة إن اليهود جمعوا لكم ويريدون تدمير غزة وتضييع المنحة القطرية وتحويل غزة إلى كابول، فتوقفوا عن إطلاق الصواريخ وكونوا ضحية مستكينة صالحة للتجارة في المحافل الدولية. المقاومة الفلسطينية لا تخاف ولا تخشى التهديدات الإسرائيلية ولا تعرف لغة الأرقام والحسابات الجبانة ولا تعرف إلا النصر أو الشهادة والعيش بكرامة، فمن يعرف تلك اللغة فأهلا بنصائحه وإلا فالسكوت أولى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.