طالب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو"، الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بالضغط على حكومة ميانمار، لإيقاف أعمال التطهير العرقي، تجاه مسلمي الروهينغا. جاء هذا في رسالة بعثها "إحسان أوغلو"، للرئيس الأمريكي، قبل الزيارة التي سيجريها "أوباما" لميانمار السبت 17/11/2012، والتي سيلتقي خلالها رئيس البلاد "ثين سين"، ورئيس المعارضة "أونغ صان صو"، إضافة لممثلي مؤسسات المجتمع المدني. وتطرق "إحسان أوغلو" في رسالته إلى أهمية إنشاء المناخ الملائم للطرفين، وأن من حق الجميع العيش بأمن وسلام في جو ديمقراطي. وأوضح الأمين العام أن مئات المسلمين قتلوا، وهدمت مدنهم وقراهم، وتشرد الآلاف منهم، وأجبروا على اللجوء إلى دول الجوار. يذكر أن المكتب الإعلامي للبيت الأبيض أعلن في بيان له- الأسبوع الماضي- أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، سيزور ميانمار، وتايلاند، وكمبوديا في الفترة من 17-20 كانون الثاني الحالي. وسيبحث مع المسؤولين سبل الحلول الدبلوماسية لأعمال العنف التي تجري في ميانمار.