اعترف أحد الضباط الكبار في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أن الفتر الأخيرة شهدت صعوبة كبيرة في تجنيد العملاء في قطاع غزة.
وقال الضابط الملقب بـ"حريص"، "الفترة الأخيرة أضحى من الصعب تجنيد العملاء في قطاع غزة، سواء بالطريقة الكلاسيكية المتمثلة بمقابلة الجواسيس أو التواصل معهم عبر الجوال أو بالطريقة الحديثة المتمثلة بالتواصل عبر الإنترنت"
وأوضح الضابط الإسرائيلي أن صعوبة تجنيد العملاء في غزة، جاء بعد التأثير الكبير للضربات الأمنية التي وجهتها المقاومة في قطاع غزة لجهاز "الشاباك" والتي منها عملية السراب وعملية بيت العنكبوت.
وأضاف: "حتى عبر النت، من يضمن لي أن الشخص الذي أحاول تشغيله في قطاع غزة لا يجلس بجانبه عناصر من حماس، فبدلًا من أن أشغله، تكون حماس هي من تشغله ضدي".
ومن خلال حديث الضابط الإسرائيلي، تبين أن الضربات الأمنية التي تقوم بها المقاومة، في قطاع غزة في إطار صراع الأدمغة، تسبب بفوبيا لدى الشاباك من العمل ضد القطاع مقارنة بالأيام الخوالي.