تحدّث الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيفية رد الإساءة.
وقال عطية في تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر" على شاشة "mbc مصر": "الإسلام لم يأمرنا برد الإساءة، ومن أراد أن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم فليكرم جيرانه ويزرع حب العلم في نفوس الأطفال، من أراد الدفاع عن النبي فليقم دينه".
وأضاف عطية: "المقاطعة واجبة إذا كنت في غنى عن هذه المنتجات، عليك ضربه اقتصاديًّا، لكن لو الناس عندهم علاج هل نموت علشان بيعملوا إساءة.. إيه رأيكم نقاطع الكهرباء علشان اللي اخترعها إديسون".
وأشار إلى أنّ هناك من استخدموا الدعوات للمقاطعة في متاجرة سياسية، واصفًا هؤلاء بأنّهم "كذابو الزفة".
ورأى الداعية الشهير أنّ الكتابة على فيسبوك ليست الوسيلة المناسبة لرد الإساءة، داعيًّا كذلك إلى إلغاء إجازة المولد النبوي لأن الرسول الكريم كان دائمًا ما يحث على العمل.
وقال "عطية"، إن الرئيس الفرنسي ماكرون، كان جده نابليون بونابرت، وعندما أراد أن يجعل إمبراطورية لفرنسا في الشرق وتكون قاعدتها مصر 1798، منذ حوالي 315 سنة، كان نابليون يقول "اللهم صلى على محمد".
وتابع: "نابليون لبس طرطور ودخل الجامع الأزهر، وعمل احتفال بالمولد النبوي، لأنه كان يحتاج يقعد هنا ومحتاج البلد دي، وقال اللهم صلى على النبي ومكنش مسلم".