كان فرانكي دي يونغ لاعب وسط برشلونة الإسباني أكثر اللاعبين المستفيدين من تولى مواطنه رونالد كومان مسؤولية تدريب برشلونة حيث يعد من اللاعبين المعروفين بالنسبة للمدرب عندما كان تحت قيادته في المنتخب الهولندي.
وبسبب هذه الفرضية، فليس من المستغرب أن يحصل كومان على أفضل نسخة من دي يونغ على صعيد الأداء، فعندما كان مدربًا للمنتخب الهولندي، علق في بعض الأحيان على أن فرانكي لا يشارك في مركزه مع النادي الكتالوني ولهذا السبب عندما تولى مسؤولية تدريب الفريق فقد اتخذ قراره بتغيير مواقع بعض اللاعبين.
ومن أجل إيجاد مكانًا للاعب الهولندي المميز، تطلب هذا الأمر المعرفة الكاملة بمركز دي يونغ بحيث يسمح له كومان بأداء أكثر إرياحية في المباريات وتكمن نيته في أن يكون لاعب أياكس السابق امتداده في الملعب والرجل الذي ينفذ خطط مدربه ويخبر زملائه بما يجب عليهم فعله بجميع الأوقات.
ومن الأشياء التي أضافها كومان هي براعة لاعب وسط أياكس السابق واعتماده على الظروف، حيث يمكن لدي يونغ شغل أكثر من مركز تقريبًا على أرض الملعب.
وبجانب شغله المراكز الثلاثة في وسط الملعب، يتمتع اللاعب الهولندي بالقدرة التكتيكية على الأداء بنجاح صعودًا وهبوطًا وبالتحديد في الدفاع حيث رأيناه يعوض أراوخو المصاب في الدفاع أمام يوفنتوس.
ولعبت إصابة أراوخو بالإضافة لإيفاق بيكيه دورًا في إجبار كومان على الاستعانة بخدمات دي يونغ في الدفاع والذي كان يشغل مركزه الأساسي في ذلك الحين كلاعب وسط دفاعي.
وأظهر دي يونغ قدرته على اللعب في الدفاع دون مشاكل نظرًا لسرعته بجانب تألق كيلمينت لونغليه في المباراة والذي ساهم في خروج برشلونة بشباك نظيفة.
وتنبع الحاجة الفنية إلى تحويل دي يونغ لمركز الدفاع هو فشل الإدارة السابقة في التعاقد مع مدافع جديد في الصيف بالإضافة لإصابة صامويل أومتيتي وهو ما أوضحه كومان.
وقال كومان خلال تصريحات صحافية: ’’أردنا أن يكون لدينا أربعة مدافعين بدًلا من ثلاثة لكننا لم نستطيع تحقيق ذلك’’.
وخرجت عبارات كومان لتوضح دور أومتيتي معه في الفريق وبسبب هذا، يخطط الهولندي بالفعل لجعل دي يونغ قادرًا على شغل مركز بالدفاع في المستقبل وتوقع تألقه في أي وقت يستعين به في المباريات بهذا المركز.
