خبر: ويكيلكس يكشف تفاصيل قصف مسجد ابراهيم المقادمة
03 سبتمبر 2011 . الساعة 06:51 م بتوقيت القدس
نشر موقع ويكليكس وثيقة جاء فيها "بأن الجيش الإسرائيلي استخدم طائرات بدون طيار لاغتيال قادة ونشطاء الفصائل الفلسطينية في غزة حيث جاءت تلك الأقوال من قبل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ( افيحاي مندل) خلال لقاء أجراه في شهر فبراير 2010 مع السفير الأمريكي الأسبق في (إسرائيل)" جيمس كينغهام". وتم إرسال تفاصيل المقابلة بينهما ضمن برقية سرية أرسلت من السفارة الأمريكية في (تل أبيب) لوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن . وقال الناطق باسم الجيش للسفير الأمريكي لاطلاعه عن التحقيق الذي يجريه الجيش في :"مقتل مدنيين فلسطينيين خلال الحرب على غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب". وكانت إحدى عمليات القتل التي أقدم عليها الجيش هو مهاجمة الجيش الإسرائيلي لمجموعة من نشطاء حماس كانوا يقفون قرب مسجد إبراهيم المقادمة حيث قتل 16 فلسطيني معظمهم داخل المسجد. وجاء في البرقية التي أرسلت للخارجية الأمريكية بأن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخاً نحو ناشطين من حماس كانا يقفان قرب المسجد ولكن النتيجة كانت مقتل 16 فلسطيني داخل المسجد حيث أن شظايا الصاروخ دخلت من إحدى أبواب المسجد الذي كان وقد تواجد فيه فلسطينيين يؤدون الصلاة . وجاء في رسالة أخرى نشرها ويكليكس خلال لقاء تم بين مساعد وزير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان ( مايكل فوزنر ) في يناير 2010 مع أعضاء هيئة الأركان العسكرية ومن بينهم قائد هيئة الأركان العسكرية الأسبق "غابي اشكنازي" وقائد المنطقة الجنوبية الأسبق "يؤاف جلنت" وقائد سلاح الجو "عيدو نخوشتان" جاء بأن الطائرة "أطلقت صاروخين الأول فشل في إصابة الهدف وهم ناشطين من مقاومي حماس ولكن الصاروخ الثاني أصاب الهدف" . يشار إلى أن مسجد الشهيد "إبراهيم المقادمة" هو مسجد في بيت لاهيا في قطاع غزة شهد هذا المسجد مجزرة نفذتها القوات الإسرائيلية بتاريخ 3 يناير 2009 أثناء هجومها على غزة في نهاية سنة 2008 و بداية سنة 2009. حيث استهدفت طائرات إسرائيلية هذا المسجد أثناء إقامة صلاة المغرب. شهود عيان أفادوا وجود ما لا يقل عن 200 مصلٍ فيه أسفر هذا الهجوم عن سقوط16شهيداً بينهم طفلان وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.