سجل عدد حالات العلاج داخل المستشفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" رقما قياسيا في 14 دولة أوروبية على الاقل هذا الاسبوع، مع بدء موجة التفشي الثانية، وفق إحصاء لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.
والبلدان الأكثر تضررا هي الجمهورية التشيكية، حيث بلغت حالات العلاج 62 لكل 100 ألف نسمة، تليها رومانيا بـ57 وبلجيكا بـ51 وبولندا بـ39.
وتستند هذه الأرقام إلى المعلومات، التي تزودها المستشفيات في 35 من 52 دولة أوروبية، بينها معظم الدول المنضوية في الاتحاد الأوروبي.
وبالإجمال يخضع للعلاج في المستشفيات 135 ألف مصاب بالفيروس في 35 دولة أوروبية، مقارنة بأقل من 100 ألف قبل أسبوع.
والبلدان التي سجلت أكبر زيادة هي صربيا، حيث ارتفع عدد مرضى كوفيد-19 في المستشفيات بنسبة 97 بالمئة، وبلجيكا بنسبة 81 بالمئة، والنمسا 69 بالمئة، وإيطاليا 65 بالمئة.
والدولة الوحيدة التي شهدت انخفاضا في عدد الخاضعين للعلاج هي الجبل الأسود، بعد ارتفاع سابق.
كبير أطباء إنجلترا
من جانبه، قال كبير أطباء إنجلترا، كريس ويتي، إن جهاز الخدمة الصحية في إنجلترا كان سيواجه مشكلة غير عادية في ديسمبر مع وفاة أعداد كبيرة جراء مرض كوفيد-19 إذا لم يتم فرض العزل العام الجديد الذي تم الإعلان عنه، السبت.
وقال في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه إذا لم نتحرك الآن ، فإن احتمالات تعرض جهاز الخدمة الصحية لمشكلات غير عادية في ديسمبر ستكون مرتفعة للغاية.
وتابع "لذا فإن هذا الإجراء يحاول إلى حد ما التأكد من أن جهاز الخدمة الصحية لن يواجه في شهر ديسمبر وضعا مستحيلًا مع وجود أعداد كبيرة من المصابين ووفاة أعداد كبيرة".
لقاح كورونا
وفي السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن احتمال توافر لقاح في الربع الأول من عام 2021 يعطي سببا للتفاؤل بأن الربيع سيكون أفضل بعد إعلانه فرض عزل عام جديد في إنجلترا حتى ديسمبر.
وأضاف جونسون "أشعر بالتفاؤل بأن الأمر سيكون مختلفا تماما وأفضل بحلول الربيع. ليس فقط لأنه سيكون لدينا أدوية وعلاجات أفضل من أي وقت مضى والأمل الواقعي بوجود لقاح في الربع الأول من العام المقبل.