توجهت مصلحة الضرائب الإسرائيلية لمحاسب رئاسة حكومة الاحتلال، وطلبت منه معرفة مصروفات، بنيامين نتنياهو، بغية الاطلاع والمحاسبة.
وشددت المصلحة على معرفة أي من مصروفات نتنياهو صرفت ضمن أداء منصبه، وأي منها على نفقته الشخصية الخاصة، إذ يصر نتنياهو على رفض دفع ضريبة لـ"الدولة"، عن نفقات منزله الشخصي في مدينة قيساريا.
وأشارت المعلومات، إلى أن رئاسة الحكومة ردت بأن جميع النفقات، بما في ذلك مصاريف البيت الشخصي والخاص في قيساريا، تستخدم ضمن أداء نتنياهو لمنصبه.
ووفقا للآلية التي أعلنتها الدولة للمحكمة العليا قبل ثلاث سنوات، فإن "الدولة" مكلفة بدفع مصروفات نتنياهو إذا كانت لصالح أداء منصبه، وبحال كانت المصاريف لنفقته الخاصة، فإن عليه دفعها شخصيا.
جدير بالذكر أن نتنياهو يقيم أيضا بالمنزل الرسمي لرؤساء حكومة الاحتلال، في شارع بلفور بالقدس المحتلة، حيث مولت "إسرائيل" مصاريف بيته الشخصي أكثر من مرة.
فإلى جانب امتناعه عن دفع نفقات بيته الشخصي، يرفض نتنياهو دفع الضرائب عن هذه المصاريف.
ومنذ العام 2016 وحتى اليوم، ترفض سلطات الاحتلال، بدعم من المحكمة، الإفصاح عن قيمة تمويل بيت نتنياهو الشخصي في قيساريا.