24.68°القدس
24.39°رام الله
23.3°الخليل
28.45°غزة
24.68° القدس
رام الله24.39°
الخليل23.3°
غزة28.45°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

طالبوا حكومة نتنياهو بالاستقالة

خبر: 400 ألف صهيوني بتظاهرات "العدالة الاجتماعية"

شارك أكثر من 400 ألف صهيوني السبت3/9 في تظاهرات في جميع أنحاء الدولة العبرية للاحتجاج على ارتفاع غلاء المعيشة بعدما دعا المنظمون إلى "مسيرة مليونية" لإحياء تحركهم. وتجاوز عدد المتظاهرين بذلك عدد الذين شاركوا في تجمعات مماثلة نظم في آب/ أغسطس الماضي وبلغ 300 ألف محتج، مما يعطي دفعاً جديداً للحركة التي بدأت قبل ستة أسابيع من أجل المطالبة بإصلاحات اقتصادية. وقدّرت معظم وسائل الإعلام الصهيونية عدد الذين شاركوا في التظاهرة بحوالي 400 ألف شخص مساء السبت في مختلف المدن والبلدات، بينما رفضت الشرطة إعطاء أي تقديرات لحجم التجمعات. وفي (تل أبيب) ردد حشد كبير ضم متظاهرين شباباً وعلمانيين هتافات ضد رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" الذي يتهمه المحتجون بالاستهتار بمطالبهم بشأن أحداث تغييرات اقتصادية. ورفعت لافتات كتب على واحدة منها "أرض تفيض لبناً وعسلاً.. ولكن ليس للجميع!" بينما حمل متظاهرون الأعلام الصهيونية ونددوا بشركات المتاجر الغذائية والمنزلية الرئيسة بسبب غلاء أسعار سلعها". ورأى رئيس اتحاد الطلبة "اسحق شمولي" مخاطباً الحشد في (تل أبيب) إن الإقبال على التظاهرة يظهر قوة الحركة الاحتجاجية. وقال:"قالوا لنا إن الحركة بدأت تتراجع. والليلة قلنا إن العكس هو الصحيح!". وأضاف وسط هتافات المحتشدين "نحن مصممون على مواصلة المعركة من أجل مجتمع أفضل وأكثر عدالة ونعرف أنها ستكون معركة طويلة وشاقة". ووصف متظاهرون التظاهرة بأنها "لحظة تاريخية" في الكيان الصهيوني. وتدعو الحركة إلى خفض تكاليف المعيشة من السكن إلى أسعار المواد الغذائية والتعليم والرعاية الصحية. وقد بدأت منتصف تموز/يوليو عندما نصبت مجموعة من الشبان الصهاينة الغاضبين لعدم قدرتهم على دفع إيجارات السكن، خياما في احد شوارع الأحياء الراقية بـ(تل أبيب) للتعبير عن استيائهم. ولقيت الحركة دعماً من قطاعات مختلفة وبدأت تشهد تظاهرات أسبوعية، كان أكبرها في السادس من آب/أغسطس عندما خرج نحو 300 ألف شخص في احتجاجات لا سابق لها في الكيان الصهيوني. وكان المنظمون أعلنوا أنهم يأملون في مشاركة أكبر عدد من المحتجين من الذين تظاهروا في السادس من آب/اغسطس. لكن في الأسابيع الأخيرة وخصوصاً بعد مقتل تسعة صهاينة في هجمات قرب إيلات في جنوب الكيان الصهيوني بمحاذاة الحدود المصرية والأردنية، بدت الحركة في تراجع وتساءل المعلقون ما إذا كانت قد انتهت. وأكد المتظاهرون الذين قادوا التظاهرات السبت "إن التجمعات تدل على أن الحركة ما زالت قوية وستعزز الضغط على حكومة "نتانياهو" التي لم تتخذ أي إجراءات إصلاحية. وأكدت حكومة "نتانياهو" إنها تأخذ مطالب المحتجين على محمل الجد وشكلت لجنة برئاسة الخبير الاقتصادي "مانويل تراشتنبرغ" لدراسة طلباتهم. لكن المتظاهرين قالوا :"إن هذه الخطوة محاولة لامتصاص غضبهم، مشيرين إلى اصرار "نتانياهو" على أن حكومته لن تدخل اصلاحات مالية بالانفاق خارج اطار الميزانية المحددة. وقال أحد المنظمين "اوري ميتوكي": "تقدمنا بطلبات محددة في ما يتعلق بزيادة الميزانية للإسكان والتعليم والصحة لكنهم لم يتخذوا أي إجراء عملي".