خبر: مليون و154 ألف طالب وطالبة يتجهون لمقاعد الدراسة
04 سبتمبر 2011 . الساعة 06:54 ص بتوقيت القدس
توجه، صباح الأحد 4-9-2011، نحو مليون و 154 ألف طالبٍ وطالبةٍ في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى مقاعد الدراسة في اليوم الأول لبداية العام الدراسي الجديد، بعد عطلة صيفية استمرت 3 أشهر، ، و ظروف اقتصادية متدهورة، لا سيما انه يأتي فور انتهاء إجازة عيد الفطر السعيد. ويبلغ عدد الكتب الدراسية التي سيتم توزيعها على الطلبة في الضفة الغربية نحو 6 ملايين و 800 ألف نسخة، فيما سيتم توزيع نحو 4 ملايين و 290 ألف كتاب على طلبة المدارس في قطاع غزة. فقد تسبب تزاحم المناسبات من جهة، وتأخر صرف الرواتب والمخاوف من انقطاعها من جهة اخرى، في أحداث حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي الذين كانوا بجميع الأحوال مجبرين على توفير مستلزمات أبنائهم الطلبة ولو بأقل وأبسط الأشكال. ومن جهتها، أعلنت وزارتي التربية والتعليم في شقي الوطن عن اكتمال كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي 2011-2012، بما يساهم في نهل الطلبة من معين العلم وتوفير ما تتطلبه الحياة العلمية من ظروف وأجواء ميسرة، تعين الطلبة على تحقيق النتائج المرجوة منهم. وبحسب وزيرة التربية والتعليم في حكومة رام الله "لميس العلمي"، فقم تم إنشاء 42 مدرسة جديدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، لاستيعاب الطلبة وإنهاء ظاهرة الدراسة المسائية بشكل كلي. وبناءاً على الخطة الاستراتيجية للوزارة، فقد تم خفض عدد المدارس التي تعمل على فترتين مسائية وصباحية خلال السنوات الأربع الماضية إلى 9 مدارس فقط. كما نوهت إلى وجود تغييرات طفيفة في بعض المناهج، بناءً على التغذية الراجعة من المعلمين وأولياء الأمور والدراسات التي أجريت خلال العام الماضي، حيث تم حذف بعض الوحدات الدراسية. ونظراً للحاجة الماسة إلى توظيف كوادر بشرية جديدة في مختلف التخصصات، حصلت الوزارة خلال هذا العام على اعتماد مالي لـ4500 شاغر وظيفي، حيث جرى تثبيت 3000 معلم ومعلمة كانوا قد تعينوا خلال الثلاث سنوات الماضية بالعقود، كما تم قبول 1000 شاغر وظيفي خلال هذا العام، فيما تم تعيين 127 موظفاً في الأكاديمية الأمنية التي أصبحت تحمل اسم جامعة الاستقلال، والباقي تم تقسيمهم إلى جامعة خضوري والكليات الفلسطينية، التي تعتمد على وزارة التربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.