يلجأ الكثيرون لعملية إعادة إقلاع هواتفهم الذكية لدى أي مشكلة يواجهونها في عمل هذه الأجهزة، لكن هذه العملية قد تكون غير ضرورية أحيانا.
وحول هذا الموضوع قال الخبير التقني الروسي، فلاديمير غريتسينكو، في إحدى المقابلات الصحفية: "إذا كان المستخدم راضيا عن عمل جهازه الذكي فلا ضرورة للقيام بعملية إعادة إقلاع الجهاز دون الحاجة لها، إعادة تشغيل كل الخدمات والتطبيقات أو تنظيف ذواكر الوصول العشوائي في الهاتف ضرورية عند ظهور مشكلات في عمل الهاتف أو التطبيقات فقط.. الهواتف الذكية والحواسب اللوحية تعيد تشغيل نفسها وتقوم بعملية إعادة الإقلاع في العديد من الحالات وبعد حصولها على نسخة أو تحديث جديد لنظام التشغيل على سبيل المثال، وهذا الأمر يتكرر بشكل مستمر في هواتف آيفون وبشكل أقل بالنسبة للهواتف العاملة بأنظمة أندرويد أحيانا، وتبعا لطراز الهاتف".
وأضاف "عملية إعادة إقلاع الهاتف يمكن أن تساعدنا عند حدوث خلل في عمل أنظمة تشغيل الجهاز، أو عندما يتوقف موديم الهاتف عن استقبال إشارات شبكات الـ Wi-Fi مثلا، أو يتوقف أحد التطبيقات التطبيقات عن العمل فجأة، لكن الهواتف الحديثة تعمل بشكل جيد عادة دون الحاجة لهذه العملية، لذا يجب أن نعتمدها عند اللزوم فقط".
ويرى العديد من الخبراء أن عملية إعادة إقلاع الهاتف ورغم فائدتها أحيانا إلا أنها تساهم في توقف عمل بعض التطبيقات أو مواقع الإنترنت المستخدمة في الهاتف وإعادة تشغيلها من جديد ما يساهم في زيادة استهلاك بيانات الإنترنت.
