قال الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، إن المقاومة استطاعت على مدار عام بعد ارتقاء الشهيد بهاء أبو العطا، أن تفقد العدو نصره المزعوم وتدحض عبر سلاحها المشرع أكذوبة إنهاء أو وقف العمل الجهادي في غزة كنتاج للاغتيال الجبان.
وأكد أبو حمزة في تصريحات له في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد في سرايا القدس أبو العطا، أننا "باستشهاد القادة نزداد صلابة وحضوراً في ميدان الدفاع عن شعبنا، ونعاهد شهيدنا الكبير بهاء أبو العطا أن نحفظ أمانة السلاح الذي تركه في أيدي المجاهدين حتى حرية الأرض والإنسان بإذن الله".
وأضاف: "عامٌ مضى على رحيل شهيدنا الكبير أبي سليم، وارتقاء ثلة من مجاهدي سرايا القدس وقوى المقاومة الذين استبسلوا في معركة صيحة الفجر وقصفوا العمق الصهيوني رداً على العدوان الذي استهدف غزة ودمشق".
وتابع: "نحيي الذكرى وما زال جنود ورفاق شهيدنا الكبير أبي سليم على العهد والوعد قابضين على السلاح وعيونهم نحو فلسطين المحررة التي نعاهد الله أن نبذل لأجلها كل غالٍ ونفيس".
وأردف أبو حمزة: "يتداخل عبق الدم والشهادة مع ذكرى معركة جحيم عسقلان البطولية التي وجهت خلالها سرايا القدس للعدو ضربة صاروخية مركزة تجاه مغتصبات غلاف غزة وعسقلان موقعة قتلى وجرحى ودماراً كبيراً، عدا عن عمليات ميدانية وصاروخية عدة".
وقال الناطق العسكري لسرايا القدس: يحيي شعبنا المجاهد، وقوى المقاومة قاطبةً الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد أركان المقاومة الفلسطينية المجاهد الكبير بهاء أبو العطا الذي كان مجاهداً صلباً عرف العدو صنيعه، ورمزاً وطنياً جامعاً ترك أثره حتى اليوم.
