أعلن الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة عن بدء عمليات الطوارئ لتقديم المساعدة لكافة الجهات الصحية والخدماتية في قطاع غزة وفتح مدارسهل لإيواء النازحين من المناطق الحدودية. وقال أبو حسنة في تصريح متلفز ظهر الاثنين "في ظل ما حدث بالأمس واستشهاد عائلة كاملة معظمها من النساء والأطفال فإن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام". وأشار إلى أن الأونروا بعثت برسالة للأمم المتحدة مفادها بأن المدنيين في قطاع غزة يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة التصعيد (الإسرائيلي) المتواصل لليوم السادس على التوالي. وأضاف "الأونروا بدأت عمليات الطوارئ كما حدث في الحرب وهي مستعدة لتقديم المساعدة لكافة الجهات في غزة من مشافي وبلديات". وتابع" نأسف لما قررناه اليوم افتتاح أحد المدارس في القطاع لإيواء النازحين ممن هدمت بيوتهم لاستيعاب 250 أسرة ممن دمرت بيوتهم في شمال قطاع غزة". ولفت إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الاتفاق على آلية لكيفية البدء بمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستطرداً "سنقدم كل الاحتياجات وعياداتنا مفتوحة كاملة فقد عالجنا أمس 11 ألف فلسطيني ووزعنا مواد غذائية على 12 ألف فلسطيني". ونفى توقف عمليات الأونروا في القطاع في ظل العدوان (الإسرائيلي) المتواصل، وأكد أن تلك العمليات في تزايد مستمر خلال العدوان. ونوه إلى أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يعمل ليل نهار الآن من أجل شرح خطورة ما يحدث في غزة لكي يوضح أن القطاع لا يحتمل على الإطلاق القصف المتواصل لأنه يعد المنطقة الأكثر ازدحاما في العالم.