23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

مع بداية العام الدراسي

خبر: المغتصبون يمنعون بناء مدرسة ثانوية

أعنلت ما تسمى بــ"اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" في بلدية القدس الإحتلالية، أنه تم إزالة مخطط بناء مدرسة بيت حنينا الثانوية من جدول أعمال اللجنة بسبب معارضة المغتصبون في مغتصبة "نافيه يعكوف". ويدعي المغتصبون أن المدرسة التي كان مخططا لها تقع في مكان قريب من المستوطنة، وأن إقامتها سيجلب الطلاب العرب إلى شوارع المغتصبة ويلاحقون بناتهم، إضافة إلى مخاوفهم من الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن أحد المسؤولين في المغتصبة، غابي غنيش، قوله: إنه تم إلقاء زجاجات حارقة وإغلاق شوارع في السابق، كما ظهر ملثمون في الشوارع القريبة. وفي أعقاب المعارضة، وافق أهالي بيت حنينا على تسوية بموجبها تكون المدرسة الثانوية للبنات فقط، إلا أن المغتصبين عرقلوا المخطط مرة أخرى، بذريعة أنه بإمكان البنات أن يقمن برشق الحجارة. وجاء أنه في وقت لاحق وافق أهالي بيت حنينا على جعل المدرسة مفتوحة للتعليم الخاص، بيد أن الفكرة لاقت معارضة المغتصبين أيضاً، وعلل رئيس اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال ذلك بالقول:" إن الموقع ليس مناسباً لبناء مدرسة للتعليم الخاص". يذكر في هذا السياق أن بيت حنينا، كباقي القرى التي ضمت إلى القدس، تعاني من ضائقة شديدة في مجال التعليم، ويشير تقرير لـ"جمعية حقوق المواطن" و"جمعية عير عاميم" إلى أن هناك 4,387 طفلاً شرق القدس بدون إطار تعليمي، ويرجع السبب الرئيس في ذلك إلى النقص الشديد في الغرف التعليمية. إلى ذلك، تشير التقارير الصهيونية إلى أن المغتصبين في «بسغات زئيف» يقفون إلى جانب المغتصبين في «نافيه يعكوف» بهدف منع بناء المدرسة، إضافة إلى منع زيادة العرب في «بسغات زئيف». [title]إزالة بؤرة إستيطانية[/title] من جهة آخرى، أصدرت ما تسمى بــ" المحكمة العليا" الصهيونية قراراً يقضي بإزالة البؤرة الاغتصابية “بنيه آدم”الواقعه شمال شرق قرية حزما . وقال رئيس المجلس موفق الخطيب :"إن المنطقة التي أقيمت فيها البؤرة الاغتصابية تسمى “الكوبع “وتبلغ مساحتها عشرات الدونمات، وتعود لعائلات أبو خليل وصبيح وعامر ، بينما مساحة الأرض التي تعود لأهالي حزما تبلغ آلاف الدونمات". وأضاف لقد تم شق شارعين في البؤرة الاغتصابية "بنيه آدم" للوصل بينها وبين مغتصبة “آدم ” ، كما أقيمت أعمال حفريات للشوارع تمهيداً لإقامة المغتصبة ما بين عامي 2002 و 2003، ثم وضعوا فيها مجموعة من الكرفانات وعملوا على مضايقة مربي المواشي في المنطقة .