نفى الجيش المصري الأنباء الإسرائيلية التي تحدثت عن التخطيط لنشر قوات أمريكية في شبه جزيرة سيناء المصرية، وذلك ضمن اتفاق "التهدئة"، الذي تم التوصل إليه بين (تل أبيب) والمقاومة الفلسطينية برعاية مصرية. وبحسب الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإنه لا صحة لما ما نشره أحد المواقع الإسرائيلية بشأن التخطيط لنشر قوات أمريكية في سيناء ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وأكد المتحدث: "الثوابت الراسخة لسياسات الأمن القومي المصري للحفاظ على السيادة الوطنية التي لا تقبل تواجد قوات أو قواعد أجنبية على أراضيها". وقال "إن القوات الأجنبية الوحيدة الموجودة في سيناء هي فقط القوة متعددة الجنسيات التي تتكون من عناصر تابعة لثلاثة عشر دولة وتمارس عملها منذ تاريخ الخامس والعشرين من نيسان (إبريل) عام 1982، بعد الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين"، حسب تأكيده.