أطلق ملتقى منظمة التعاون الإسلامي التشاوري حول سوريا السبت 24/11/2012 نداء عاجلاً لإرسال مساعدات إلى أهالي قطاع غزة. ودعا بيان صدر في ختام أعمال الملتقى بإسطنبول "الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية العاملة لديها إلى ضرورة المسارعة بتقديم المساعدات الضرورية إلى أهالي غزة". وقدرت الغرفة التجارية في قطاع غزة في بيان أصدرته اليوم الخسائر الاقتصادية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير بنحو 40 مليون دولار. وفي وقت سابق من اليوم أكد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعم المنظمة للهدنة التي تم التوصل إليها أخيرًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 8 أيام. وقال في كلمته أمام الملتقى إن "الاعتداء الإسرائيلي يؤكد مجددًا موقف المنظمة الثابت بأن السلام والاستقرار لن يتحققا في المنطقة من دون سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية". وشدد على "ضرورة البدء برفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على أهالي غزة، واستئناف مفاوضات السلام". وبخصوص الأوضاع في سوريا، اعتبر إحسان أوغلو أن "النظام السوري برفضه جهود المنظمة، ومبادرات المجتمع الدولي، بات يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويدفع بالأزمة في بلاده نحو حدودها القصوى". ورأى أن "الوضع المأساوي في سوريا يدعو الملتقى إلى التعاطي بمسؤولية إنسانية أكبر إزاء واقع الأزمة السورية اليوم، وتداعياتها في المستقبل".