قال المتخصص في الشأن الإسرائيلي "صالح النعامي" إن الطائرات التي قصفت قطاع غزة في العدوان الأخير وحرب عام 2008 هي طائرات :" إف 15 اي " الأكثر تطوراً من طائرات " أف 16 ". وذكر النعامي في تصريح صحفي السبت 24/11/2012م، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تنتج أف 16، مشيراً إلى أن طائرات إف 15 هي التي ستستخدمها (إسرائيل) في ضرب إيران في حال قررت ذلك. ونقل النعامي هذه المعلومات عن المعلق العسكري في القناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن دافيد والذي تحدث بها خلال العدوان على القطاع الأخير. واستهدف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة خلال العدوان الأخير بـ( 3) آلاف قذيفة نصفها قذائف جوية من طراز MK الأمريكية. وطائرة إف - 15 إيجل واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. حيث تم تصنيع أكثر من 1100 نموذج منها حتى عام 2008. وصممت كي تكسب تفوق جوي فوق أرض المعركة للقوات الجوية الأمريكية، حيث تخطط الولايات المتحدة لإبقائها بسلاحها الجوي حتى عام 2025م. وأهم ما يميزها أنها طائرات بعيدة المدى ويمكنها الوصول إلى عمق أراضي العدو وضرب أهداف إستراتيجية خلف خطوطه، ولقد ظهر هذا بحرب الخليج حينما نجحت طائرات أف-15 سعودية في إسقاط طائرتي ميراج عراقيتان كما نجحت في إسقاط طائرتين أف-4 فانتوم إيرانيتين أثناء الحرب العراقية الإيرانية بعد أن اخترقتا المجال الجوي السعودي. واستخدمت فيما بين يناير 1984 إلى سبتمبر 1986 طائرتين أف-A15 في إطلاق عدة صواريخ مضادة للأقمار الصناعية، فتم تعديل الطائرتين كي يصلحا لحمل صاروخ "ايه اس ام"-135 المضاد للأقمار الصناعية ليطلقاه على ارتفاع 11.6 كم بزاوية ميل 65° وبسرعة 1.2 ماخ وقد تم تدمير قمر صناعي أمريكي متقاعد بنجاح في الاختبار الثالث. وتستخدم هذه الطائرة الولايات المتحدة و(إسرائيل) واليابان إلى جانب المملكة العربية السعودية.