أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، أن جريمة قتل الطفل علي أبو عليا 13 عامًا في قرية المغير شمال شرق رام الله، هي جريمة جديدة ترتكبها قوات جيش الاحتلال.
وأكدت الحركة، أن استشهاد الطفل علي أبو عليا هي واحدة من جرائم متواصلة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة قادة جيش الاحتلال كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
وأوضحت حماس، أن ارتقاء الشهيد الطفل اليوم ومحاولة مستوطن احراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، يعكس مدى الإرهاب الذي تمارسه كل المؤسسات الصهيونية والمستوطنين.
وجددت الحركة التأكيد، على أن هذا الإرهاب الصهيوني من جيش الاحتلال والمستوطنين، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف المطبعة مع الاحتلال، وحجم الخطيئة السياسية التي ارتكبها قيادة السلطة بالعودة للتنسيق الأمني، وهو ما يشجع الاحتلال على تصعيد عنوانه ضد شعبنا.