بدأ مزارعو الفراولة في قطاع غزة في طرح ثمار محصولهم في السوق المحلي والبيع إلى أسواق الضفة الغربية، معبرين عن أملهم أن يحقق هذا الموسم ربحًا بعد أن زادوا من حجم مساحتها.
وينتظر مزارعو الفراولة في قطاع غزة، موسم "الذهب الأحمر"، لتصدير انتاجهم الزراعي لأي دولة في العالم من أجل تحسين ظروفهم الاقتصادية وتعويض خسائرهم الكبيرة الذين يتعرضون لها بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، ومنه تصدير أو استيراد أي مواد تساهم في تحسين الإنتاج لديهم.
ومحصول الفراولة، هو واحد من عدة محاصيل تسمح "إسرائيل" بتصديرها إلى خارج القطاع، سواء باتجاه الضفة الغربية أو الأسواق الخارجية.
ويرى المزارع أكرم أبو خوصة صاحب إحدى مزارع الفراولة في شمال قطاع غزة، أن بدء تصدير الفراولة بداية خير لتحقيق مكاسب مالية خاصة من وراء بيعها للأسواق الخارجية.
وقال أبو خوصة في حديثه لـ "فلسطين الآن"، إن هذا العام سيكون مختلفاً من ناحية حجم الإنتاج ونوعيته، خاصّة أنّ الموسم الماضي كان صعباً قليلاً ما بسبب قلة الإنتاج، خلافاً عن الأعوام الماضية، مبيناً أنهم بدأوا في تصدير محاصيلهم للضفة الغربية والأسواق العربية.
وأشار إلى أنه زرع هذا الموسم مساحة تزيد على ثماني دونمات بالفراولة، سبعة منها بالطريقة التقليدية (الأرضية) وواحد فقط بالمُعلقة، لافتاً إلى أنّ مزرعته كانت من بين المزارع الأولى التي انفردت باستخدام التقنيات الحديثة (الدفيئات المعلقة) في قطاع غزة.
كاميرا "فلسطين الآن" زارت إحدى مشتل "المزرعة السعيدة" شمال القطاع، والتقطت العمال وهم يحصدون ثمار الفراولة من أجل تصديرها إلى الخارج.
