رحبت حركة "حماس" بزيارة سفراء الدول الأوروبية إلى قطاع غزة غدا الثلاثاء لمتابعة الأوضاع الإنسانية الكارثية، وخاصة في ظل جائحة كورونا.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن المعلومات والمؤشرات التي تنشرها الجهات الحكومية المختصة في غزة حول وباء كورونا تنذر بالأسوأ في أي لحظة، وأن قدرة النظام الصحي على مواجهة هذه الأزمة تتراجع بشكل كبير وخطير، بسبب النقص الكبير والمزمن في الاحتياجات الصحية وخاصة المتعلقة بمواجهة الوباء، سواء بسبب معيقات الاحتلال أو التمويل اللازم لشراء هذه الاحتياجات.
وقالت الحركة: "بمناسبة هذه الزيارة تؤكد الحركة أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة سببها الأساسي هو الاحتلال والحصار الإسرائيلي الجائر وغير القانوني، وأن هذا الحصار أدى إلى استنزاف كل موارد الشعب الفلسطيني في القطاع، وتدمير كل أوجه الحياة والأمل في مستقبل أفضل".
وأضافت: "تتطلع الحركة من هذه الزيارة، المرحب بها، أن يبنى عليها خطوات عملية تجبر الاحتلال على إنهاء هذا الحصار فوراً وبدون شروط، وأن يتم حشد التمويل اللازم للمساعدة في السيطرة على الأزمات الإنسانية المتعددة واحتواء الوباء".
ومن المقرر أن يصل وفد من الاتحاد الأوروبي، يوم غد الثلاثاء، إلى قطاع غزة، للاطلاع على الأوضاع والظروف الحياتية في ظل أزمة فيروس كورونا.