سادت حالة من الجدل بين أقطاب الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اسم السفير القادم لدى أبو ظبي.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية ، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتهم بالفساد، "يرشح عضو الكنيست آفي دیختر النائب عن حزب "الليكود" الذي يرأسه نتنياهو نفسه، ليكون سفير "إسرائيل" المعتمد لدى الإمارات"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي. 

ونوهت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "هوية السفير الإسرائيلي لدى الإمارات محل جدال بين رئيس الحكومة نتنياهو وبين رئيس الحكومة البديل وزير الأمن بيني غانتس". 

أخبار ذات صلة

ثغرة أمنية في تطبيق رياضي تكشف هوية المئات من جنود الاحتلال

تجدد التحذيرات الإسرائيلية من تنامي الخطر الأمني القادم من حدود الأردن

وأكدت الصحيفة أن "نتنياهو يرى في النائب دیختر شخصا يحظى بالثقة وشخصية مرموقة بإمكانها أن تحقق النجاحات، خاصة وأنه كان لعدة سنوات رئيسا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك". 

وفي تعقيبه على الجدال الدائر، أوضح دیختر أنه "يخدم إسرائيل في عدة مناصب يتولاها ولا يتطلع لأي منصب آخر". 

ولفتت "معاريف"، إلى أن "نتنياهو رشح "ماعوز" أيضا لنفس المنصب، وهو أحد أفراد مجلس الأمن القومي ومقرب من رئيسه مئیر بن شبات، ولعب "ماعوز" دورا محوريا في توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين". 

ونبه الموقع، أن "نتنياهو ينظر إلى "ماعوز" كمرشح ثان لمنصب سفير إسرائيل لدى الإمارات، علما بأن كل ذلك مجرد تقييمات ولم تحصل حتى الآن أي مؤسسة على إخطار رسمي بذلك". 

بدوره، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، بتعيين "شخص مهني في منصب السفير". 

وذكر الموقع، أنه "من المقرر فتح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي الشهر المقبل، من خلال حفل تدشين يجري الإعداد له من قبل ممثلين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، وسيحضره العديد من الشخصيات".