قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد أن الكيان الصهيوني على حدودنا والجزائر مستهدفة وعلينا أن نتحد داخليًا.
ولم يشكل قرار المغرب التطبيع الكامل للعلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، مفاجأة للنخب والأحزاب السياسية في الجزائر، بحكم ظروف ومعطيات سابقة كانت تشير بوضوح إلى ذلك، لكن ترسيم ذلك وربطه بالإقرار الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الكبرى، بات هو المعطى الجديد في هذه التطورات.
واعتبر النخب السياسية في الجزائر، اليوم الجمعة، أن التطبيع المغربي موجه ضد الجزائر، والتي بات العلم الإسرائيلي يرفرف على مقربة من حدودها الغربية، مشددة في الوقت نفسه، على أن التطبيع هو مقايضة فلسطين بالصحراء.
واستنكر حزب "جبهة التحرير الوطني"، الذي يحوز على الأغلبية النيابية في البرلمان الجزائري، في بيان، "إعلان المملكة المغربية إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني الغاصب، في مقابل اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة مزعومة للمغرب على الصحراء الغربية".