قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد، اليوم السبت، إن حماس رقم صعب على الصعيد السياسي والعسكري والمجتمعي.
وأضاف في تصريحات لقناة الأقصى: أنه "بعد 33 عاماً، حماس هي حركة شابة حيوية متدفقة ومتنوعة العمل ومتكاملة الأركان".
وتابع: أن وحدة الشعب الفلسطيني، تكمن بالتمسك بالإسلام والمقاومة والثوابت الوطنية، مشدداً على أن السياسة محور أساسي في عمل حركة (حماس)، وهي تؤمن أن فلسطين أرض وقف إسلامي، ولا يجوز التنازل عنها.
وأكد حماد، أنه "لن يكون ضمن مبادئ حماس التصالح مع الاحتلال الصهيوني"، مشدداً على أن العمل العسكري في حماس "يتطور بالتخطيط والتصنيع والوصول لعمق العدو داخل أراضينا المحتلة".
وشدد على أن الإعداد والتجهيز، مبدأ راسخ ثابت في الحركة لمقاومة الاحتلال.
وقال حماد: إن بعض التنازلات، قدمتها حماس لتشجيع الطرف الآخر على تحقيق المصالحة، مشيراً إلى أن الاحتلال أسس للانقسام الفلسطيني من خلال اتفاقية "أوسلو".
وشدد على أن سبب الكوارث العربية والإسلامية، هي اتفاقية "أوسلو"، لافتاً إلى أن "أغلب الأموال التي تصرفها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، تذهب للتنسيق الأمني"، وفق تعبيره.
وأكد أن أولى درجات التحرر، أن يكون الفلسطيني مسلماً حراً وطنياً، و صاحب إرادة مستقلة، مضيفاً: "إن حماس تدعو أينما تواجدت لمواجهة الاحتلال".
