أكد محللان سياسيان على أن حركة حماس أضافت منذ انطلاقتها زخما قويا إلى القضية الفلسطينية، وأعادت إحياء القضية بعدما تخلت حركة "فتح" عن المقاومة المسلحة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف خلال حديث خاص لفلسطين الآن في ذكرى انطلاقة حماس الـ 33، على أن حماس لم تكن رقما يضاف إلى مجموعة الأرقام من القوى والفصائل الفلسطينية، بل كانت ضرورة بعدما تخلت حركة "فتح" عن النضال.
وأضاف الصواف في حديثه :"القضية الفلسطينية تحتاج لمن يحملها عن طريق المقاومة، وتعد حركة حماس العامود الفقري للمقاومة بشكل عام عبر تطور مقاومتها من الحجارة إلى الصواريخ والطائرات وأشياء لا نعلمها".
واعتبر الصواف أن حماس باتت أمرا واقعا بأفعالها، وهي في مرحلة من الشباب التي ستتولى قيادة المشروع الوطني الفلسطيني بشكل كامل.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الله العقاد في حديث خاص لفلسطين الآن في ذكرى انطلاقة حماس الـ 33، إن حماس كانت إضافة نوعية لمشروع النضال الوطني الفلسطيني، مضيفا:"كانت انطلاقتها الـ 33 لتنقل ثقل الصراع في أرض التي تمارس فيها الجريمة السياسية، لتكون الفعل المقاوم الفلسطيني موجه وفاعل لتحقيق أهدافه".
وتابع العقاد :"حماس تقوم على واجبين الأول في تعزيز إرادة المقاومة، وواجب ريادة العمل الوطني الفلسطيني من الكل الفلسطيني، ليقف الجميع أمام مشروع شركاء القرار والمصير".
