أثنى محللان سياسيان على الخطوة التي أقدمت عليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بترحيبها بتوجه رئيس السلطة "محمود عباس" إلى الأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة . وقال الدكتور "صالح النعامي"- المحلل والمختص في الشأن الإسرائيلي-: "خطوة صحيحة التي أقدمت عليها حركة حماس اليوم بترحيبها بتوجه "أبو مازن" للأمم المتحدة للحصول على مكانة "دولة مراقب " في الجمعية العامة، واعتبار الخطوة " انجاز يضاف للشعب الفلسطيني". وأضاف النعامي على صفحته على "الفيسبوك" " خيبات الأمل المتكررة من "أبو مازن" يجب ألا تدفع للتفكير الخاطئ؛ فلم يكن من الحكمة أن تصطف حماس إلى جانب (إسرائيل) والولايات المتحدة في رفضها لخطوة عباس. ورأى أنه لا داعي للتخوف من تداعيات قبول فلسطين كدولة مراقب في الجمعية العامة؛ مضيفاً " لكن في ظل مواصلة اليمين الإسرائيلي الصعود، فلا داعي للتخوف من أية صفقة؛ حتى لو انضم عباس لحزب "إسرائيل بيتنا "... من المهم أن تواصل حماس – من موقع القوة - خطواتها لتكريس الوحدة وتذليل الصعاب أمامها ". أما الدكتور "عدنان أبو عامر"- المختص في الشأن الإسرائيلي- فقال على صفحته على الفيسبوك: "إن ذهاب السلطة للأمم المتحدة لن يضر القضية ولن ينفعها بالضرورة"، مؤكداً أن حركة حماس فعلت خيراً بدعم الخطوة ، للظهور متحدين معاً ". وكان القيادي في حركة حماس "عزت الرشق" قال :"إن حركة حماس ترحب بخطوة الذهاب للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة مراقب، دون التنازل أو التفريط بأي شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر. وأضاف " نحن مع أي إنجاز يضاف لشعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية في كل المحافل بما يحافظ على حقوق شعبنا وثوابته، مع التأكيد على ضرورة أن يكون أي تحرك سياسي ودبلوماسي في إطار رؤية وبرنامج وطني متفق عليه يرتكز على المقاومة والصمود والتمسك بالثوابت.