قالت صحيفة "معاريف" أن (إسرائيل) واجهت خلال ثماني أيام من القتال آلاف الصواريخ التي أطلقت نحوها من قطاع غزة حيث سقط جزء من هذه الصواريخ في مناطق مفتوحة في حين أوقع بعضها الآخر قتلى في الجانب الاسرائيلي. وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء 27/ 11/ 2012، أنه " خلال هذه الفترة تولّدت الشكوك بوجود أشخاص يساعدون مُطلقي الصواريخ من الفلسطينيين في توجيهها نحو الأهداف المكتظة بالسكان والمناطق التي تتواجد فيها قواعد للجيش الاسرائيلي، حيث اتجهت هذه الشكوك الى سكان المنطقة من البدو الذين يتجولون حتى في المناطق العسكرية التي يُحظر دخولها" . وتضيف الصحيفة انه انطلاقا من سعي المقاومة الفلسطينية لتوجيه ضربات إلى القواعد العسكرية المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة، فقد سعت لتوظيف الكثير من اجل إنجاز هذا الهدف. وعلى الرغم من فرض الحظر على دخول المناطق المحاذية للقطاع طوال أيام العملية العسكرية، إلا انه تبين أن هناك العديد من المحاولات التي قام بها أفراد لدخول هذه المناطق، حيث ساد شك في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن هؤلاء الأشخاص نجحوا في توجيه الصواريخ الفلسطينية المنطلقة عن طريق تحديد أماكن سقوطها داخل (إسرائيل).